ارتبط احمد بزوجته سهام بعد ان حصل التعارف عن طريق الاهل وكانت سهام مغرمة جدا بالمغني المصري علي حميدة حيث كانت تراسله على العناوين الموجودة في بعض المجلات المتوفرة وكانت تحلم وتتمنى لقاءه وتكتب له رسائل العشق والغرام وكانت قصة هذا العشق لعلي حميدة معروفة للمحيط الاجتماعي لسهام حيث كان يقول لها البعض يا ريتني علي حميدة والبعض عندما يراها كان يغني لها "لولاكي" وحتى الاهل لم يكونوا يجرؤون على الحديث معها او طلب شيء منها عندما يكون علي حميدة على شاشة التلفزيون , وحتى ابن اخيها لم يملص من عمته سهام حيث اجبرته وهو الطفل الذي لم يبلغ بعد عامه العاشر على اطالة شعره تشبها بمطربها المحبوب حميدة وظلت سهام تتمنى ان تصلها رسالة من علي حميدة حتى لو حرف واحد وكانت تستمع بشغف لكل اخباره وتحفظ اغانيه عن ظهر قلب وبكل وجدانية حتى سمعت انه قادم لفلسطين ففرحت وطارت من الفرح
الزوج المغدور ...
اما زوجها احمد فانه كان يحب علي حميدة واغانيه الشبابية ولكنه قرف من مجرد ذكر اسمه لكثرة حديث زوجته عنه ومشاهدته وشراء كاسيتاته وافلامه، فيقول زوجتي تسمع علي حميدة اكثر مني وبتشوفه اكثر مني على التلفزيون وعلى المجلات والجدران والمصيبة انها بتحبه اكثر مني ,علشان هيك قررت ان احب ديانا حداد وفعلا بعثت لها رسالة اطلب منها القدوم لاحياء حفلة في الخليل ولحد اليوم لم يصلني رد منها وقد اشتريت كل البوسترات والكاسيتات لديانا وقمت بتعليق صورها في كل مكان في البيت ... وبعدين مين مفكر حاله علي حميدة ...عنتر زمانه فهو اصلا ولد مايص ولسه بفكر حاله شب صغير مراهق ولو بستحي ما بغني هيك اغاني بايخه ...
وعند سؤالنا عن سبب الانفجار بين الزوجين !!?
اتانا الجواب من سهام حيث قالت انها فوجئت في احدى الايام بعد عودتها من السوق بزوجها وهو يمزق صورة جميلة لعلي حميدة وهي اكثر صورة احبها وعندما سالته لماذا تفعل ذلك !!قال انها وجدها متسخة وقام بازالتها ...ولكني لم اصدقه بل قام بذلك عمدا لكي يغيظني فاسرعت ومزقت اجمل صورة لديانا حداد التي اكرهها جدا ولا اطيق سماع صوتها ...وهنا هجم علي مثل المجنون يريد تخليص الصورة ولكني مزقتها ورميتها في الزبالة ...
وهنا جن جنونه وهجم على صور علي حميدة بكل قسوة وحقد لم يرحم أي شيء منها وامسك بصورته الاولى وقال انظري انظري ومزق راسه عن جسده حتى تخايلت ان الدم نزف من رقبته وامسك الصورة الثانية وضرب عينه باصبعه فاحدث ثقباً في عينه ثم أمسك منطقة الاذن وقال لن اعميه فقط بل سوف اطرشه لك واخرسه ومزق منطقة الفم والاذن وهو ينعته بأبشع الشتائم ويتهمه بأنه "لوطي" كانت هذه الكلمات قد وقعت على مسمعي كوقوع الصاعقة ولم اعرها أي انتباه لولا انه كررها اكثر من مرة فأخذت ابكي على سيل الشتائم الذي غرق به علي حميدة وعلى تلك الصور العزيزة على قلبي فلم اقف مكتوفة الايدي بل توجهت على الفور الى صور ديانا حداد وقمت بتمزيق شعرها بيدي ومزقت انفها في الصورة الثانية وقطعت اقدامها في الصورة الثالثة ...
وصرخ بي قائلا اذا بتمزعي الصورة راح امزع رقبتك وهجم علي وضربني وهربت لبيت الجيران ولكنه صمم على ضربي فتدخل الجيران لفض المشكلة ولكنه طالبهم بعدم التدخل وحدثت مشادة بينه وبين رجال الجيران وتدخل اخوته الذين ضربوا ابن الجيران حيث قام الجيران بضرب زوجي وعلقت الطوشة للسماء...
وهنا نظرت اليّ النسوة من الجيران بحقد وقالت واحدة منهن كل الطوشة بسببك انت والمسخوط علي حميدة تبعك ملعون ابوك على ابوه على ساعة هالمساء ذبحتي الناس علشان واحد مش من البلد ...والله بتستاهلي قطع رقبتك ...
وصل عدد المصابين في الطوشة لخمسة مصابين بجروح ورضوض نتاج العراك .
وعند المساء كانت العباءات تستنفر لاخذ العطاوي والهدنة وتجمعت الجاهة التي لبست ثوب علي حميدة والجاهة الاخرى التي لبست ثوب ديانا حداد ووصل الطرفان لصلح واتفاقية عدم اعتداء وسحب كافة الاسلحة المفخخة من موقع الانفجار مع التزام الطرفين بعدم تعليق أي صورة من شانها ان تستفز الطرف الاخر ...
ويقول بعض الخبثاء ان الزوجة مازالت تراسل علي حميدة والزوج ما زال يخفي صورة ديانا في محفظته وسوف ننتظر الطوشة القادمة بينهم وربنا يستر .